الجمعة، 17 أبريل 2020

من اقوال علي شريعتي

 
**من كتابات المفكر الإيراني
  ...... الدكتور (علي شريعتي)....
 الذي اغتيل في بريطانيا سنة 1977
.... تأملو وصفه الرائع لواقع حالنا اليوم

1- المسجد في زمن الرسول (ص) كان له ثلاثة أبعاد : 
بُعد ديني (معبد) 
وبُعد تربوي (مدرسة) 
وبُعد سياسي (برلمان) 
وكان كل مواطن عضواً فيه .. 
أصبح المسجد الآن قصراً فخماً ..
ولكن بدون أبعاد  ..!!

2- إني افضل المشي في الشارع وأنا افكر في اللّه
على الجلوس في المسجد وأنا أفكر في حذائي ..!!

3- الحرب بين المسلمين ليست حرباً بين التشيع والتسنن
ولا من أجل العقيدة، بل هي معركة بين مصالح دول 
ضحيتها العوام من السنة والشيعة ..

4- ليعلم تجار الدين هؤلاء، سيأتي يوم وتثور الناس عليهم 
وأنا أخشى أن يذهب الدين ضحية لتلك الثورة ..

5- من الصعب أن تتعايش مع اُناس 
يرون أنهم دائماً على حق ..

6- إذا لم يكن الناس على وعي وثقافة قبل الثورة
فلا يلوموا أحداً حينما تُسرق ثورتهم ..

7- إذا أردت أن تُخرب أي ثورة فقط، اعطها بعداً طائفياً 
أو دينياً وستنتهي إلى هباء ..

8- لا بد أن نُعيد القرآن مرة ثانية من القبور والتعازي 
إلى الحياة، ونقرأه على الأحياء لا على الأموات ..

9- مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون 
لا تكمن في عدم تطبيقنا الإسلام 
بل في أننا لم نفهمه بعد ..

10- عندما يشب حريق في بيتك 
ويدعوك أحدهم للصلاة والتضرع الى الله 
فاعلم أنها دعوة خائن ..! 
لأن الاهتمام بغير إطفاء الحريق 
والانصراف عنه الى عمل آخر  
هو الاستحمار ، وإن كان عملاً مقدساً ..

11- حين يتخلى رجال الدين عن مسؤولياتهم
ويتحولون الى عوامل تخدير للناس  
فمن المتوقع أن يبتعد الناس عن الدين
ويبحثوا عما يحقق طموحاتهم ..

12- اُشفق على الفتاة حين تسوء سمعتها
فهي لا تستطيع تربية لحيتها لتمحو تلك الصورة ..

13- لا فرق بين الاستعمار والاستحمار 
سوى أن الأول يأتي من الخارج ..
والثاني يأتي من الداخل ..

14- أن يكرهك الناس لصراحتك 
أفضل من أن يحبوك لنفاقك ..!

15- أبي من اختار اسمي 
وأسلافي هم من اختاروا اسم عائلتي 
وأنا مَن اخترت طريقي ..

16- لا تقل للباطل نعم مهما كانت المصلحة ..

17- حين تحترم عقلك سيأخذك أعمق مما تتخيل ..

18- ليس من اللازم أن تتفق معي في الرأي 
يكفي أن تفهم ماذا اُريد أن أقول ..

19- إنهم يخشون من عقلك أن تفهم 
ولا يخشون من جسدك أن تكون قوياً ..

20- إن الحديث يدور عن مجتمع : 
نصفه نائم مخدور مسحور  
ونصفه اليقظان هارب 
نحن نريد أن نوقظ النائمين ليقفوا على أقدامهم 
ونُعيدُ الهاربين الفارين ليبقوا ..
 
21- مات جاري أمس من الجوع
وفي عزائه ذبحوا كل الخراف ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق