السبت، 5 سبتمبر 2020

من قام بنبش قبر الحر

من قام بنبش قبر الحر الرياحي (رضوان الله عليه) وماذا وجدوا داخله !!.
في عام 1520م كان الصفويين يحكمون العراق وخراسان وأفغانستان وأذربيجان وغيرها من البلدان. 
والصفوية هي دولة شيعية على المذهب الاثني عشري
والحاكم هو الشاه إسماعيل الأول والذي نشر التشييع حول البلدان واهتم بمراقد ال بيت النبي , الائمة الاثنى عشر وقام بتشيد مراقدهم وتطويرها .

كان الحاكم إسماعيل الصفوي – مترددآ ومشككآ في جثة الشخص الموضوع داخل القبر بسبب بعد قبره عن واقعة كربلاء وان جميع الشهداء دفنوا قرب قبر الحسين ع - لذلك أمر اسماعيل الصفوي بفتح القبر وحفره , فتم الحفر وظهرت له جثة رجل كأنه اليوم قد قتل بدمه ولحمه وعلى رأسه جرح ملفوف بعصابة , 
حينها ادرك الشاه اسماعيل الصفوي ان هذه الجثه هي للحر ابن يزيد الرياحي وان العصابه الموجوده على رأس الحر , قد وضعها الامام الحسين عليه السلام عندما انجرح الحر في المعركه كما ذكرتها المصادر ..

هنا فقد طمع الشاه اسماعيل الصفوي في العصابه الملفوفة حول رأس الحر واراد اخذها وكيف لا وهي من يد الامام الحسين عليه السلام واراد التبرك بها,

فلما قام الشاه بحلها من رأس الحر الرياحي انبعث الدم ولم ينقطع إلا بشدها وكرر العملية مرة اخرى وابدلو العصابة اي (بقطعه قماش اخرى) ولا فائده حيث ان الدم يسيل من الجرح بقوة وان رائحته طيبه كرائحة المسك وجميعنا نعلم أن الأرض لا تأكل جسد الشهداء وأن رائحتهم تكون كرائحة المسك، اذن كيف بالذين ناصرو واستشهدو بين يد الامام الحسين عليه السلام 

بعدها قام الشاه اسماعيل الصفوي باعاده العصابه نفسها التي ربطها الامام الحسين ع كما كانت على رأس الحر (رضوان الله عليه) فتوقف نزف الدم وتم بناء القبر وعليه قبّة وعين له خادماً.

اما سببب بعد قبر الحر الرياحي عن واقعه كربلاء 
فعندما سقط الحر في واقعه كربلاء بقي جسد الحر في الميدان إلى أن أراد عمر بن سعد (عليه اللعنه) أن يرض الأجساد الطاهرة بحوافر الخيول وقطع الرؤؤس ورفعها على الرماح .. فقامت قبيلة بني تميم عشيرة الحر بنو رياح بتجرد سيوفهم وأحاطوا بجسد الحر وقالوا: لا ندع أن يرض جسد رئيسنا بحوافر الخيول فخاف عمر بن سعد وقوع الانشقاق في الجيش فقال: (احملوا زعيمكم وأبعدوه من الميدان) فحملوا جثمان الحر وأبعدوه . عن واقعه كربلاء فكان هو الشخص الوحيد الذي لم ترض الخيول جسده ولم يقطع رأسه .
حيث يبعد مرقد الحر عن مركز مدينة كربلاء المقدسة 7 كيلو متر تقريباً، حيث سميت المنطقة التي دفن فيها بناحية الحر على أسمه.


#كربلاء_ايام_زمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق