الثلاثاء، 8 سبتمبر 2020

من بقى في واقعة الطف

🍁صبحكم  الله بالخير🍁

🏴أهل الدنیا كركب یسار بهم وهم نیام🏴

🕌في معركة كربلاء لم يحظى بالشهادة كل أصحاب الإمام الحسين عليه السلام بعضهم بَقي ولم يستشهد وروى لنا الحادثة مثل (عَقبةُ بن سمعان) خرج مع الحسين عليه السلام من المدينة إلى ما بعد مقتل سيد الشهداء ، قال : صحبتُ الحسين من المدينة إلى أن قتل وكل مقولاته وخطبه كتبتها وسجلتها ، ومنهم (الضحاك المشرقي) وكان الضحاك قد عاهد الحسين لما التقاه في الطريق إلى العراق قال له : أنا أعاهدك أن أنصرك ما دام معك ناصر أما إذا صرت وحيداً فإني مفارقك وأنا في حل منك ، وجاء الضحاك وقاتل يوم كربلاء ولكن لما أصبح الحسين وحيداً ما عنده أحد إلى آخر لحظات الحسين حتى بعد مقتل الهاشميين ، قال للإمام يا أبا عبد الله إنتهى العهد أنت أصبحت وحيداً قال له الحسين أنت في حل من بيعتي ، وخرج الضحاك خارج كربلاء ولم ينل الشهادة وأصبح من الرواة الذين رووا هذه المعركة ، ومنهم (المُرقَّع بنُ ثُمامة الأسديّ) ، قاتل مع الحسين وقطعت يده ووقع بين القتلى وظنوا أنه قتل وحين انتهت المعركة وأقبلت القبائل تأخذ الرؤوس ليتقربوا بها إلى عبيد الله بن زياد ، وحين أقبلوا وجدوه حياً وأرادوا حز رأسه فانتصرت له قبيلة بني أسد وحدثت مفاوضات بين عبيد الله بن زياد وبينهم وجاؤوا به أسيرا ورفض بن زياد أن يعفو عنه إلا بالنفي من الكوفة ونُفي إلى منطقة أخرى ، ومنهم (الحسن بن الحسن المُثنى) أكبر أولاد الإمام الحسن عليه السلام ، وبرز للقتال وأبلى بلاءًا حسناً ، ولم يستشهد ، وأثخن بالجراح ، جُرح يوم عاشوراء وكان بعض أخواله من معسكر عمر بن سعد فأخذوه وعالجوه من ثم انتقل إلى المدينة ، وتركوا بني هاشم وعاش جريحا وكان من رواة الواقعة ، ونلاحظ نسل الإمام الحسن عليه السلام من الحسن المُثنى أي إنه الوحيد من خلّف أولاداً من ذرية الإمام الحسن عليه السلام🏴

إبدأ يَومَكَ وَلَو بآيةٍ مِنَ الذِكرِ الحَكيمِ
تُنيرُ دَربَكَ وَتُبارِكُ يَومَك📿
                                      
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ۖ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ ۖ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَِ﴿14﴾
صَدَقَ اللهُ العَليُّ العَظيمُ
سورة الصف

🌹عن سيدنا ومولانا الإمام الحسين بن علي عليه السلام أنه قال : "اللَّهُمَّ مَا أَخَافُ فَاكْفِنِي ، وَمَا أَحْذَرُ فَقِنِي ، وَفِي نَفْسِي وَدِينِي فَاحْرُسْنِي ، وَفِي سَفَرِي فَاحْفَظْنِي ، وَفِي أَهْلِي وَمَالِي وَوُلْدِي فَاخْلُفْنِي ، وَفِيمَا رَزَقْتَنِي فَبَارِكْ لِي ، وَفِي نَفْسِي فَذَلِّلْنِي ، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ فَعَظِّمْنِي ، وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فَسَلِّمْنِي

🏵️اللّهُمَّ يا مَنْ خَصَّنا بالْكَرامَةِ وَوعَدَنا بالشَّفاعَةِ وَخَصَّنا بالوَصيَّةِ وأعْطانا عِلمَ ما مَضى وعِلْمَ ما بَقيَ وَجَعَلَ أفْئدَةً مِنَ النّاسً تَهْوِي إلَيْنا اغْفِرْ لي ولإخْواني وَزُوَّارِ قَبر أبي الحسين ، الَّذين أنْفَقُوا أمْوالَهُمْ وَأشخَصُوا أبْدانَهم رَغْبَةً في بِرِّنا وَرَجاءً لِما عِنْدَكَ في صِلَتِنا وسُروراً أَدْخَلُوهُ عَلى نَبِيِّكَ وَإجابَةً مِنهُمْ لأمْرِنا وَغَيظاً أدْخَلُوهُ عَلى عَدُوِّنا أرادُوا بذلِكَ رِضاكَ ، فَكافِئْهُمْ عَنّا بالرِّضْوانِ🏵️

🍁اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىمُحَمَّدٍوَآلِ مُحَمَّد🍁

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق