الاثنين، 19 أغسطس 2019

قصة غدير

✹⇉🍃🌷⇉✹

〰 #قصـة_الغدير

⇦ ذات يوم أخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) الناس بأنه سيحج آخر حجة هذا العام وهي (حجة الوداع)،

❏ ففرح الناس فرحا شديدا لأنهم يريدون أن يتعلموا مناسك الحج من رسول الله (صلى الله عليه وآله).

❏ فخرج مع النبي أناس كثيرون وصل عددهم إلى مائة وعشرون ألفا قدموا من جميع بلاد المسلمين.

🌀🌷بعد انتهاء الحج أصدر النبي (صلى الله عليه وآله) أمرا بالعودة إلى المدينة.

❏ غادرت قوافل الحجيج مكة المكرمة. واصل المسلمون السير حتى وصلوا إلى منطقة تسمى الجحفة فأمرهم النبي (صلى الله عليه وآله) بالتوقف،

- كما أمر بعودة القوافل التي اجتازت الوادي. تساءل البعض:

❗ترى ما الذي حصل كي يتوقف النبي (صلى الله عليه وآله) في هذا المكان وفي حر الظهيرة؟

- لابد أن هناك أمرا هاما جدا استدعى ذلك.

❏ لقد نزل الوحي على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بهذه الآية:

🍃{يا اَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَه}ُ.

❏ فقد أمر الله تعالى النبي أن يبلغ المسلمين أمر مهم، وإن لم يبلغه فما بلغ رسالة الله.

⇦ وهو أن الخليفة من بعده هو الإمام علي (عليه السلام).

❗كانت المهمة صعبة على رسول الله (صلى الله عليه وآله)؛ فهو يعلم أن بعض الصحابة يكرهون الإمام علي (عليه السلام)

-  وعندما يخبرهم بأنه هو الخليفة من بعده فسوف يكذبونه ويقولون بأنه اختار ابن عمه ليجعله رئيسا عليهم؛

⇦ ولكن الله أمره بتبليغ الدعوة ووعده أن يحميه من الناس.

❏ توكل النبي (صلى الله عليه وآله) على الله تعالى وارتقى المنبر وجاء صوته واضحا للجميع:

🌀 «ألستم تشهدون أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمداً عبده ورسوله، وأنّ جنّته حق، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور؟».

💬.. قالوا: بلى نشهد بذلك.

- فأومأ رسول الله إلى صدره وقال : وأنا معكم.

❏ ثمّ نادى بأعلى صوته :

❗أيها الناس : ألستم تعلمون أن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى المؤمنين ، وأني أولى بكم من أنفسكم ؟

💬.. قالوا : بلى يا رسول الله .

❏قال : قم يا علي .
- فقام علي، فأخذ بيده ورفعها وقال:

☜ (فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وأحب من أحبّه، وابغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار).

❏ وما أن أتم النبي (صلى الله عليه وآله) خطبته، حتى نزل جبرئيل بقوله تعالى:

🍃{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً }. ثم أمر النبي (صلى الله عليه وآله) أن تنصب لعلي خيمة، وأن يهنئه المسلمون بولايته عليهم.

❏ فوقف المسلمون وكبار الصحابة في صفوف لتهنئة أمير المؤمنين (عليه السلام).

🌀🌷استمرت مراسم البيعة ثلاثة أيام فكان عيدا كبيرا لم ير الناس مثله من قبل. .
.

#عيد_الله_الاكبر. #غدير_خم

✹⇉🍃🌷⇉✹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق