الجمعة، 2 أغسطس 2019

قوم لوط والأفكار الحديثة

‎ديموقراطياً:
‎كان على لوط -عليه السلام- قبول رذيلتهم، كونهم يشكلون أغلبية المجتمع..!

‎ليبرالياً:
‎لا يحق للوط -عليه السلام- أن ينهاهم عن رذيلتهم، فهم أحرار في قراراتهم، خاصة أنهم لم يضروا أحداً..!

‎علمانياً:
‎ما دخل الدين في ممارساتٍ جنسيةٍ تتم برضى الطرفين؟!! 😭

‎تنويرياً:
‎قوم لوط مساكين، ومعذورون، كونهم يعانون من خللٍ جينيٍّ أجبرهم [طبعياً] على ممارسة فاحشتهم..!

‎الدولة المدنية:
‎الشواذ فئة من الشعب، يجب على الجميع احترامهم، وإعطاؤهم حقوقهم الممارسة رذيلتهم، بل وتمثيل أنفسهم في البرلمان..!

‎لكن في دين الفطرة #الإسلام:
‎فإن لوطا -عليه السلام- لم يكن قادراً على ردع قومه، فانتقل لإنكار رذيلتهم، ونصحهم باللسان، وكره بقلبه طباعهم! ثم غادر مكانهم بأمر رباني بعد تكرار دعوتهم بلا جدوى..!

‎حتى حلّت العقوبة الربانية في قوله تعالى: (فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ مَّنْضُودٍ).

‎حقيقةً...
‎إن كلاً من ديموقراطية، وليبرالية، وعلمانية، وحداثية، ودولة مدنية... مزعومة، لتنازع الإسلام أصوله وفروعه وأخلاقه، ولا يجمعهن به أي رباط، كالتناقض بين الكفر والإيمان..!

‎زوجة لوط لم تشترك معهم في فاحشتهم بيد أنها كانت open minded تتقبّل اختلافهم وتُقرّهم عليه، فكان جزاءها قوله تعالى: ((فأنجيناه وأهله إلا امرأتهُ كانت من الغابرين))
‎درسٌ قاسٍ لكل من ادّعى المثالية والانفتاح في حدود الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق