الجمعة، 17 يوليو 2020

قصة يقشعر لها البدن

قصة يقشعر لها البدن حول حسين كامل ((لعنه الله))

يروي أحد الجنود العراقيين قال كنت حمـاية لعقيد عراقي يعمل في كربلاء يقول الجنـدي عندما كنا ندخل كربلاء وتلوح لنا قبابها الذهبية يجهش العقيد بالبكاء الشديد وأنا أخشى وأتردد أن أسأله عن سبب بكائه حتـى قدر لي أن أبقى معه في منزله أحد الليالي فبعد أن غلب على حديثنا الثـقة والصراحة سألته عن سبب بكائه بعد أن أقسمت له بالحسين أن لا أبوح بسر بكائه.
عندها كشف العقيد عن سر بكائه قائلاً في سنة 1991وعندما كان حسين كامل يحاصر كربلاء ويحاول اقتحامها مراراً وفشل اتصل به صدام حسين وطلبه لاجتماع سري وعاجل وأخبره صدام في ذلك الأجتماع أن سبب عدم اقتحامك مدينة كربلاء هو وجود جنود شيعة في صفوف الحرس الجمهوري يمانعون اقتحامك لكربلاء فعليك غربلتهم والقضاء عليهم عندها عاد حسين كامل وطلب من الجميع الأصطفاف وقال للجنود لدينا مهمتين اليوم الأولى تطويق كربلاء من الخارج  والثانية الاقتحام فكل جندي يختار أن يكون في واحدة فذهب أغلب الجنود الشيعة في مجموعة التطويق يقول العقيد أنا شككت بالغاية من وراء هذه الخطة فبقيت مع مجموعة الأقتحام فأمر  حسين كامل بأطلاق النار على جميع من وقف مع مجموعة التطويق وأعدمهم بالحال.
عندها قرر الهجوم على المدينة بجنوده الذين لا يخشون حرمة كربلاء يقول العقيد أنا كنت واقف خلف حسين كامل وهو يتصل بصدام حسين من بين الحرمين ويقول له أبشر يا أبا عدي لقد نفذت ما طلبته مني ونجحت باقتحام المدينة وها أنا واقف بين صنمي الشيعة يقول العقيد سمعته وأنا معي مسدس ولم أقتله على أساءته للحرمين فلذلك كل ما أقترب من كربلاء أبكي بكاء النساء وأنا في أغلب ليالي نومي أشاهد الحسين وأنصاره في منامي يأخذون الجنود الذين اختاروا التطويق وعدمهم حسين كامل وعندما أروم الألتحاق بهم يقول لي الحسين عليه السلام أنت مع حسين كامل وليس معنا.
هنيئاً لكل من التحق بركب الحسين منذ استشهاده الى هذا اليوم لاسيما مجاهدي الحشد الشعبي والقوات المسلحة وتعساً لمن غرته الدنيا أو منعه الخوف من الوقوف مع ركب الحسين عليه السلام.
 اَللّـهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ (عليه السلام) 
شارك المنشور حباً بالأمام الحسين عليه السلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق