الأحد، 15 مارس 2020

أعرف عدوك

إعرف عدوك :
 الماسونية ( البناؤون الأحرار ) : 
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لفظ مشتق من كلمة (Mason) ومعناها البنَّاء ، ويضاف إليها كلمة (free) ومعناها حر ، فتكون (freemason) أي البناؤون الأحرار . 
.
الماسونية اصطلاحاً : لها تعريفات منها : 
(1) أنها منظمة سرية إرهابية غامضة محكمة التنظيم ، ترتدي قناعاً إنسانياً إصلاحياً ، وتهدف من وراء ذلك إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم ، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وكلُّ أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم يوثِّقهم عهد بحفظ الأسرار ، ويقومون بما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام. 
.
(2) وعرفها بعضهم بأنها : أخطر تنظيم سري إرهابي متطرف ، يحتوي على حُثالات البشر ؛ من أجل السيطرة السياسية والاقتصادية والثقافية في كل أنحاء المعمورة.
.
● أعلن لاف أريدج في مؤتمر الطلاب الذي انعقد في 1865م في مدينة لييج التي تعتبر أحد المراكز الماسونية بقوله : "يجب أن يتغلب الإنسان على الإله ، وأن يعلن الحرب عليه وأن يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق . 
.
● وجاء في المحفل الماسوني الأكبر سنة 1922م صفحة 98 ما نصه : سوف نقوي حرية الضمير في الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة ، وسوف نعلنها حرباً شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين . 
.
● ويقول الماسونيون : إن الماسونية تتخذ من النفس الإنسانية معبوداً لها .
● ويقولون : "إنا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم ، إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود .
(مضابط المؤتمر الماسوني العالمي سنة 1903م صفحة 102) 
● ويقولون :" ستحل الماسونية محل الأديان وأن محافلها ستحل محل المعابد ...
.
 إلى غير ذلك مما فيه التصريح بشدّة عداوتهم للأديان ، وحربهم لها حرباً شعواء لا هوادة فيها .  
.
تعريفات أخرى متعددة لكنها متقاربة :
(1) تجمع للفكر اليهودي لمحاربة الأديان والإسلام على وجة التحديد ؟؟! 
(2) أم هي تجمع استخباراتي لمصلحة اليهود ضد الإسلام والعرب ؟؟!
(3) أم هي روافد تصب في مصلحة الإقتصاد اليهودي للسيطرة علية عالميا ؟ً؟! 
(4) أم هي نواة لتجميع عسكري عالمي مبكر لمعركة عالمية للسيطره على العالم ؟؟!
.
الماسونية : هي عبارة عن نظام محكم لا ينتمي لدين معين أو دولة معينة ، هدفها تضليل الناس والتحكم بعقولهم والتجهيز لقدوم المسيح الدجال ..
.
يؤمنون بوجود الله سبحانه وتعالى ولكن عوضا عن عبادته فإنهم يعبدون سيدهم إبليس لإيمانهم بأن الله سبحانه (تنزه عن ذلك) قد ظلم إبليس بطرده من الجنة بسبب آدم !! ، لذا فإنهم ينفذون أوامره هو وشياطينه وملائكته الساقطة و يعطيهم عوضاً عن ذلك ما يتمنون من شهرة ومن أموال ومناصب عالمية مرموقة أو من علوم يستحيل على الإنسان اكتشافها أو معرفتها في وقتها لتخلد اسماؤهم عبر التاريخ كمكتشفين أوائل لتلك العلوم .
.
ويستخدمون رموزا كثيرة من أهمها :
(1) النجمة الخماسية وهي ذات الارتباط بالعبادة الوثنية وعبادة الشياطين 
(2) والهرم مفصول القمة والذي يوجد عوضا عن قمته عين واحدة وأشعة الشمس
(3) وكذلك حركة الأصابع كحركة (الرجل العنكبوت) عند اطلاقه للشبكة
(4) وكذلك لهم ارتباطات بالتصاميم للأبنية والأرضيات وأشكالها وألوانها لتمثل طقوس عبادة الشيطان لديهم كالأرضية الشطرنجية بلونيها الأسود والأبيض والأعمدة و غيرها .
.
ولأن كلمة (MASON) تعنى (البناء) ؛ فهذا يفسر من وجهة نظر الكاتب الكبير عباس محمود العقاد سبب تغيير إسم مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية من (حسن الساعاتي)  إلى (حسن البنا) لأن هذا الرجل كان ينتمى للماسونية العالمية ويستخدم الدين وسيلة لتدمير المتدينين .. فقد جعل القتل المحرم فى الإسلام مباحا بحجة نشر الدعوة (ولو بحد السيف) .. بعد أن حرف تفسير كتاب الله خدمة لمعتقداته الماسونية  ..
ليكمل مسيرة البنا من بعده مؤسس الإرهاب فى العالم سيد قطب .. صاحب المقال الشهير (لماذا صرت ماسونيا) .. 
.
فهذا الماسوني المعترف والمجاهر بانتمائه للماسونية قد تربي ونشأ على تعليماته وكتاباته كل الجماعات الإرهابية فى العالم التى تستخدم الإسلام والدعوة للإسلام لتضليل الجهلاء والمغيبين من الشعوب
ولا ننسي أن جماعة إخوان البنا الإرهابية التى تدعى أنها إسلامية تم تأسيسها بمباركة ودعم مادى من السفارة الإنجليزية في القاهرة  .. 
ومعروف أن إنجلترا هى الراعية الأولى للماسونية فى العالم .. وهى التى مكنت اليهود من إنشاء دولتهم المزعومة فى فلسطين العربية ..
بقلم : د/هشام خلف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق