الاثنين، 15 أبريل 2019

من هم البهرة

مَن هم البُهرة ، ولماذا هذا التوجّس منهم ؟
و لماذا الاعتراض على منحهم خصوصيّات في العتبات المقدّسة ؟
----------------------------------
إقرأ التفاصيل تعرف:

# البهرة مِن فِرق الإسماعيلية المنحرفة عن خط الإمامة ،  حالهم حال الدُّروز والقرامطة و
الأغاخانيّة .

# البهرة فرقة باطنية ، لا تُعلَم حقيقة معتقداتهم !

# البهرة كانت لهم علاقات مشبوهة مع صدام ، و اليوم مع الوهابية وإسرائيل !

# البهرة عملوا على تغيير معالم الشيعة في العتبات المقدسة ،  و حاولوا إدخال رموز خاصة بهم ، منها :

- إزالة أسماء الأئمة الاثني عشر من محراب مسجد الكوفة ، حتى أُعيدت بفضل انتفاضة ومساعي بعض الأخيار ، و لازال قرار وزارة السياحة والآثار بإزالة الماذنتَين الجديدتين المخالفتين للمعالم التاريخية للمسجد  لم يُنفَّذ !!

- صنعوا شبابيك للضريحين المقدسيين : للامام الحسين و أمير المؤمنين عليهما السلام خاليةً من أسماء الأئمة الاثني عشر ، بل و وضعوا فيها نقوشاً ترمز إلى فرقة البهرة !!  و قد تمّت إضافة كتيبة المينا ؛ و فيها أسماء الأئمة الاثني عشر بأمرٍ من المرحوم السيد محسن الحكيم إلى شبّاك أمير المؤمنين عليه السلام ، و بقي شباك الإمام الحسين عليه السلام خالياً منها يضمّ رموزهم حتّى استُبدِل مؤخّراً .

- بَنوا و عمّروا قبر محمد بن اسماعيل الذي وشى بالإمام الكاظم عليه السلام  في بغداد في محلة سيّد سلطان علي !!

- قبل خمس سنوات سمحت إدارة العتبة العلويّة لهم بإقامة طقوسهم منفردين     في الحرم الطاهر في آخر الليل ، فحدث حريق في الشبّاك المقدس بفعل سقوط قطع من الجمر داخل الشباك ، وتمّ التعتيم على الموضوع !!

# العتبات في كربلاء المقدسة تفتح لهم السراديب الطاهرة ليدخلوا فيها ويقيموا طقوسهم في تصرف لم يُمنَح حتى للملوك والسلاطين !!

# أيام صدام كانوا يضايقون أساتذة وطلبة الحوزة العلمية ، حتى وصل بهم الأمر إلى التجاسر عليهم بالضرب ،  مستعينين برجال الأمن البعثي !!

# لم  نسمع و لم نرَ للبهرة أيّةَ نصرة أو تضامن مع قضايا الشيعة ، و ما مرّ عليهم من مآسي ،  والحال أن البهرة يمتلكون شبكة من العلاقات على مستوى زعماء دول ، وقوةً اقتصاديّةً هائلة !

# لا يزالون يُغدقون العطاء والهدايا على الحكومة والعتبات ، من أجل إطلاق أيديهم للعبث بمقدساتنا كيف يشاؤون !!

* فهل المسألة مسألة حفاوة بزوّار أجانب فعلاً ، أم هي  مؤامرة على المذهب الحقّ ؟!

* نُقل بأنّ المرجع السيد السيستاني في أيام النظام البائد ، عاتب سادن الروضة العباسية لسماحهم للبهرة بدخول سرداب أبي الفضل العباس صلوات الله عليه ، قائلاً لهم :
- لماذا تُدخلون هؤلاء الأنجاس الى السرداب المقدس و فيه الماء ؟!

منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق