وأليكم قصة من قصص العذاب في ذلك السجن (أيام الخير الذي يحلوا تسميته لمن يحن على زمن اولاد العوجة ).
نشر الصحافي الأميركي جيفري غولدبرغ قصة امرأة كُردية تسمى سلمى بابان في مجلة “نيو يوركر” بتاريخ 25 آذار/ مارس 2002.
تقول سلمى بابان في روايتها عن القسوة التي عاشتها في ذلك الجحيم الصحراوي: “لم يكن بإمكاننا إبقاء جثث الموتى في القاعة، وفي أول أيام نگرة السلمان مات 30 شخصاً وربما أكثر”. مرض ابنها الصغير ريبوار البالغ من العمر 6 سنوات وأصيب بالإسهال. كانت تعرف أنه سيموت، لم يكن هناك طبيب أو أدوية، بكى كثيراً ومات في حضنها. “كنا نصرخ ونبكي أنا وبناتي وأعطيناهم الجثة فأخذها الحراس ونقلوها إلى الخارج”. بعد موت ابنها توجهت سلمى نحو النافذة لترى ما إذا كان الحراس دفنوا جثة ولدها، إنما تخشب جسدها وفقدت وعيها حين رأت الكلاب حول جثة ابنها: “رأيت رجلي ابني ويديه بين أنياب الكلاب، كانت الكلاب تأكل ولدي”.
🛑 اهداء الى المتباكين على نظام العبث العوجاوي التكريتي
🛑 و اهدائه ايضا لمن نسوا معاناتهم واجرام بن صبحة وعصاباته بحقهم
🛑 والاهداء يصل إلى الكورد عموماً اللذين نسوا كل ما فعله صدام بهم وانغمسوا في الملذات و جني الغنائم ما بعد ٢٠٠٣
🛑 والاهداء الأخير يصل إلى الكورد الفيلية المظلومين اللذين لم يعرفوا ويحسنوا توظيف مظلوميتهم من أجل رفع الحيف والظلم عن كاهلهم ورد الإعتبار لأنفسهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق