*عباس؛رجل بقلب الأسدوحسن العلوي حيوان بقلب الفارة *
🕌🕌🕌🕌
المشي الى كربلاء أو (البيادة) عادة قديمة لأهالي النجف وكانت تنحصر بهم تقريباً(عدا بعض الأفراد من مدن أخرى)
فقد كانوا يمشون من النجف الى كربلاء لزيارة الحسين (ع) يوم الأربعين وعادةً يكون مسير الناس من النجف الى كربلاء يوم 17 صفر.
جاء وفد من مجلس قيادة الثورة الى النجف ليبلّغ الناس أن الحكومة قد أصدرت منعاً باتاً ل (البيادة) أو المشي الى كربلاء لزيارة الحسين ع
طبعاً المسافة بين النجف وكربلاء 80 كم والرحلة تستغرق ٣أيام بما في ذلك المبيت ليلاً في الطريق الصحراوي الممتدة بين النجف وكربلاء ...
بدأ وفد مجلس قيادة الثورة قراءة بيان القيادة (العبقرية) بوجود محافظ النجف جاسم الركابي وفحواه المنع الباتّ للذهاب الى كربلاء مشياً الى زيارة الحسين ع يوم الأربعين
ذُهِلَ الناس لسماع هذا القرار..
(لقد منع حكم البعث كل الشعائر الحسينية..ولكن أنْ يصل الأمر الى منع"المشي" الى كربلاء ذلك ما لا يُصدَّق وما لا يُطاق)
ولكن لم يكن يجرؤ أحدٌ على رفض القرار علناً..
إلاّ عباس عجينة..
لم يكن عباس عجينة لا رجل دين ولا معمم ولامن حزب الدعوة لكنه كان رجلاً بقلب أسد...
وقف عباس عجينة..بكلّ رباطة جأش وثقة بالنفس
قائلاً : (سنمشي الى كربلاء لزيارة الحسين ع سواء منعتم ذلك أم لا..إنها عاداتنا وعادات أهالينا)
هنا التهبت القاعة..وانفرط عقد الإجتماع وتشجّع مَنْ كان خائفاً متردداً..
كان عباس عجينة يمثّل ذاك الْيَوْم قلب العراق وضميره..
عباس عجينة.. كان يمثّل ذاك الْيَوْم صوت الرفض والاباء عباس عجينة ألقيَ القبض عليه بعد أيام وحُكِمَ عليه بالإعدام!! وأُعْدِمَ رضوان الله عليه ..
الأنكى والأدهى والأخزى وهذا هو حال الدنيا اللعينة أن في ليلة إعدامه مع آخرين من ناشطي إنتفاضة صفر 1977..
أجرى رئيس تحرير مجلة ألف باء الحكومية.. (حسن العلوي!!) الذي يسمونه الاَن مفكراً وتتهافت عليه القنوات لتأخذ من هرائه
المهم
أجرى تحقيقاً قال فيه حسن العلوي عن عباس عجينة... ورفاقه؛
[إنّ عباس عجينة سربوت فرخچي!!]
ذلك ما كتبه حسن العلوي في مجلة ألف باء
وَإِنِّي أُقسم أن نعال عباس هادي عجينة
أطهر وأشرف وأزكى من حسن العلوي وميشيل عفلق وصدام .. وأشجع منهم وأكرم...
سلام الله على عباس عجينة وعلى كل من سار معه والخزي والعار لكل المنحطين السفلة في ذاك الزمان وهذا الزمان وما بعده الى يوم القيامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق