الأربعاء، 19 فبراير 2020

نظرة عصرية على قوم لوط

آراء متنوعة في قضية قوم لوط في زماننا الحاضر!

ديموقراطياً :
كان على لوط -عليه السلام- قبول رذيلة قومه ، كونهم يشكلون غالبية المجتمع..!

ليبرالياً:
لايحق للوط -عليه السلام- أن ينهاهم عن رذيلتهم ، فهم أحرار في تصرفاتهم، خاصة أنهم لم يؤذوا أحداً..!



المتأسلمون الاخوانيون القطبيون( شيعة وسنة):

لو كنا مكان لوط -علية السلام- لجعلناهم يعملوا لصالحنا في احدى النوادي الليلية الخاصة بالمثليين ولجمعنا من خلال شذوذهم  الاموال الطائلة ثم تقاسمنا الكعكة ! وجعلنا الحصة الاكبر منها للدفاع عن الاسلام والمسلمين !!



علمانياً :
مادخل الدين في ممارسات جنسية تتم برضى الطرفين؟!!

تنويرياً:
قوم لوط مساكين، معذورين، كونهم يعانون من خللٍ جيني أجبرهم [طبعياً] على ممارسة هذا الشذوذ ..!

الدولة المدنية:
المثليين فئة من الشعب، يجب على الجميع احترامهم، وإعطاؤهم حقوقهم لممارسة نشاطاتهم ، بل ويحق لهم تمثيل أنفسهم في البرلمان ..!

في دين الفطرة دين الإسلام:
لوطا -عليه السلام- لم يكن قادراً على ردع قومه، فأنكر رذيلتهم، ونصحهم باللسان، وكره بقلبه أفعالهم!
ثم غادرهم بأمر رباني بعد تكرار النصح والدعوة بلا جدوى..!

ثم حلّت العقوبة الربانية في قوله تعالى: (فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ مَّنْضُودٍ).

الحقيقة ...
إن الديموقراطية، والليبرالية، والعلمانية، والتنويريه والدولة المدنية والمتأسلمون من شيعة وسنة...
كلها تنازع الإسلام الصحيح ( اسلام محمد وآل محمد صلوات الله عليهم اجمعين) في أصله وفروعه وأخلاقه، وتعاملاته ، لايجمعهم به أي رباط، تماماً كالتناقض بين الكفر والإيمان..!

زوجة لوط عليه السلام لم تشترك معهم في الفاحشة ولكنها كانت مُنفتحه :
( open minded )
تتقبّل افعالهم ولا تُنكرها عليهم وتُقرّهم فيما يفعلون .!
فكان جزاءها في قوله تعالى: ((فأنجيناه وأهله إلا امرأتهُ كانت من الغابرين))
درس قاس لكل من ادّعى المثالية والانفتاح في حدود الله.
{فذكر بالقرآن من يخاف وعيد }.

اللهم ابعد عنّا وعنكم فتن الدنيا ببركة الصلاة على محمد وآل محمد

منقول مع تصرف بسيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق