أدب الاختلاف
كان هناك طالبا في الحوزة العلمية اسمه محمد وكان يدرس عند احد العلماء درس البحث الخارج ، وكان درسه عالي المطالب .
وذات يوم إختلف الشيخ محمد مع أستاذه العالم في مسألة ، فقام الشيخ محمد غاضبًا ، و ترك الدرس ، وذهب إلى بيته .
فلما أقبل الليل ، سمع الشيخ محمد صوت طرق على باب منزله .
فلما همّ محمد لفتح الباب ، فوجئ بالعالم واقفا على الباب ،
فقال العالم له :
يا محمد ، تجمعنا مئات المسائل وتفرقنا مسألة واحدة !!! .
يا محمد ، لا تحاول الإنتصار في كل الإختلافات ، فأحيانا كسب القلوب أولى من كسب المواقف .
يا محمد ، لا تهدم الجسور التي بنيتها وعبرتها ، فربما تحتاجها للعودة يوما ما .
إكره الخطأ دائمًا ، ولكن لا تكره المُخطئ .
وأبغض بكل قلبك المعصية ، لكن سامح وارحم العاصي .
يا محمد ، انتقد القول ، لكن احترم القائل
فإن مهمتنا نحن طلاب العلم والحوزات العلمية هي : أن نقضي على المرض ، لا على المرضى ، وعلى الجهل ، لا على الجهلة ، هذه نصيحتي لك ولكل من يريد الحوار مع الأخرين .
🌹فضلًا وليس أمرًا اذا أتممت القراءة اعمل مشاركة وصلى على محمد وال محمد🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق