الأحد، 23 فبراير 2020

أدب الاختلاف

أدب الاختلاف 

كان هناك طالبا في الحوزة العلمية اسمه محمد وكان يدرس عند احد العلماء درس البحث الخارج ، وكان درسه عالي المطالب .
وذات يوم إختلف الشيخ محمد مع أستاذه العالم في مسألة ،  فقام الشيخ محمد غاضبًا ، و ترك الدرس ، وذهب إلى بيته .

فلما أقبل الليل ، سمع الشيخ محمد صوت طرق على باب منزله .
فلما همّ محمد لفتح الباب ، فوجئ بالعالم واقفا على الباب ،
فقال العالم  له :

يا محمد ، تجمعنا مئات المسائل وتفرقنا مسألة واحدة !!! .

يا محمد ، لا تحاول الإنتصار في كل الإختلافات ، فأحيانا كسب القلوب أولى من كسب المواقف .
يا محمد ، لا تهدم الجسور التي بنيتها وعبرتها ، فربما تحتاجها للعودة يوما ما .

إكره الخطأ دائمًا ، ولكن لا تكره المُخطئ .
وأبغض بكل قلبك المعصية ، لكن سامح وارحم العاصي .

يا محمد ، انتقد القول ، لكن احترم القائل 

 فإن مهمتنا نحن طلاب العلم والحوزات العلمية هي : أن نقضي على المرض ، لا على المرضى ، وعلى الجهل ، لا على الجهلة ، هذه نصيحتي لك ولكل من يريد الحوار مع الأخرين .

🌹فضلًا وليس أمرًا اذا أتممت القراءة اعمل مشاركة وصلى على محمد وال محمد🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق