الأحد، 21 يوليو 2019

الشيخ البهائي والمهندس

⚜ هم ابواب الله وابواب رحمته ⚜

🔹قِــصـَّــة وَ عـِـــبــــرَة🔹

🔸 كان أحد المهندسين الإيرانيين يشرف على العمل في الروضة الرضوية، فجاءه الشيخ البهائي قال له: عندما تنتهون من عملكم في التسوير لا تركبوا الأبواب حتى أعطيكم الأمر بذك،
فقال له: حسناً يا مولانا.

🔸بينما كان المهندس نائماً في الليلة الأولى من كلامه مع الشيخ جاءه الامام الرضا عليه السلام قائلاً اليه: ثبت الأبواب ، و عندما استيقظ من نومه ، قال: هذا مجرد حلم، لان الشيخ أمرني بالانتظار ريثما يعود.

🔸وفي الليلة الثانية رأى مثل الليلة السابقة والامام أغلظ عليه قليلاً ، فقال في نفسه كما في الليلة السابقة.

🔸وفي الليلة الثالثة رأى نفس الحلم ولكن الامام أغلظ عليه أكثر من الليالي السابقة بقوله ثبت الأبواب ، بعدها قال في نفسه، هذا ليس حلماً بل أمراً.

🔸فأمر العمال لديه بتركيب الأبواب تنفيذاً لكلام الامام عليه السلام. بعد يوم جاء الشيخ البهائي ناهراً المهندس وقال له: ألم أنهك عن تركيب الأبواب قبل أن آمرك؟
.
🔸فقال له: جاءني الامام ثلاث مرات وكل مرة يزيد في لهجته في الكلام لي على تركيب الأبواب ، تيقنت بعدها أن الامام كان يأمرني بتركيبها ولم تكن بأضعاث أحلام.

🔸 بعدها بكى الشيخ لهذا الموقف. فقال له المهندس: ما يبكيك مولانا. فقال له: حقاً إنهم أبواب الرحمة و نجاةٌ للأمة ؛ أعلم بأني قد فكرت بأن أعمل أحراز أضعها في كل الأبواب كي لا يدخل الحرم إلا من كان نقياً صافي النية وخالياً من  الذنوب، فعلى الباب أي أنسان يدخل ويكون من أهل المعاصي يحدث له شيء بحيث يجبره على الخروج فورا ،

🔸 فكان حلمك الذي جاءك فيه الامام يقول فيه: هؤلاء الناس انقطعت بهم السبل فجاءوا ملتجئين لنا متوسلين بنا إلى الله ، فإن أرجعناهم فإلى من يلوذون؟

.............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق