كي لا ننسى
(ضابط المخابرات مزهر الدليمي
كشف في كتابه- محطات الموت- جرائم نظام الطاغية صدام )
مزهر ناجي عفات الدليمي من عشيرة البو خلف الجحيش و لد في مدينة الرمادي عام 1959
* في عام 1976 جند في المخابرات البعثية المجرمة ضمن مجموعة من طلبة الرمادي
* دخل دورة المخابرات في بغداد و هو طالب في الاعدادية بالرمادي!
و اكمل الدورة في 3 أشهر .
* عين بعدها في القلم السري لشعبة الاغتيالات و هي من اهم الركائز للمخابرات المجرمة السابقة.
* في عام 1980 نقل الى شعبة مكافحة التجسس و كان يراس هذه الشعبة المجرم سبعاوي ابراهيم التكريتي بن صبحة ام المجرمين برزان و صدام.
* اوفد بمهمات تجسسية الى الهند لمدة 3 أشهر ، و الى فرنسا لمدة 4 أشهر
* في عام 1981 نقل الى محطة المخابرات في باريس ضمن العمل السري.
و تحت غطاء انه طالب واصل العمل التجسسي على العراقيين هناك بعد أعدت المخابرات اوراق زور على انه طالب تحت غطاء الدراسة.
* في عام 1983 نقل الى بغداد في شعبة ( م 5 ) من المخابرات الخاصة بالتجسس على الطلبة
* ثم انتسب الى كلية الهندسة تحت (غطاء) دراسة الهندسة المعمارية !
* في عام 1985 رشح لدخول في الكلية العسكرية الثالثة ليتخرج بعد سنة واحدة فقط ! كضابط.
* نسب بعدها للفوج الاول في الحرس الجمهوري الخاص بعد ذلك .
* اصبح ضابطا في القصر الجمهوري ، مهمته في سرية التشريفات ،
ثم عين في الفوج الثامن الخاص بحماية الوزراء ( التجسس عليهم !)
* في عام 1990 كان في الفوج الأول الخاص بالمجرم صدام التكريتي .
* خرج من العراق و ظهر على شاشات التلفزيون في الخارج لادانة النظام العراقي الصدامي المجرم.
كتابه محطة الموت :
أصدر في باريس كتاب ( محطة الموت 8 سنوات في المخابرات العراقية ) تحدث فيه عن جرائم النظام الصدامي المجرم
و من فصول الكتاب :
* اضواء على تاريخ و تشكيلات جهاز مخابرات النظام العراقي
* اسرار زيارة الوفد الاسرائيلي الى بغداد و كان هو الضابط المرافق لهم و بصحبة المقبور نزار حمدون
* صراع بين المخابرات العراقية و الكي جي بي
* تفاصيل محاولة اغتيال صدام في رئاسة مخابرات نظامه 1984
* حكايات مرعبة عن سجون النظام العراقي
* نماذج من الاسرة الحاكمة : لؤي خير الله طلفاح و عدي صدام
* تفاصيل مثيرة عن عملية اغتيال عبد الرزاق النايف في لندن عام 78
*اسرار مصرع العميد عبد الجبار الخربيط ، برزان اصدر امرا بتصفيته
و القاتل من شعبة الاغتيالات في المخابرات الصدامية.
* اسرار مقتل وزير الخارجية الجزائري الاسبق بن يحيى من قبل برزان التكريتي لأنه قال للمجرم برزان التكريتي انت تخدمون اسرائيل ؟
* اسرار مقتل سعدون غيدان من قبل صدام
* طارق حمد العبد الله الوزير و مرافق البكر و كيف قتله المجرم علي حسن مجيد التكريتي
* اسرار مقتل عدنان خير الله طلفاح و كيف انهاه صدام خوفا" من ترشحه للرئاسة
* مجزرة عام 1987 و اعدام حوالي 400 ضابط عراقي !!
* جريمة عدي صدام ....
* صدام يشرب حليب الناقة و يحرم العراقي من ابسط مقومات الحياة : مؤسسات و طائرات و سيارات لإبل صدام
* 300 إنسان معتقل في غرفة مساحتها 70 مترا
* سجن بغداد لا يحتفظ بسجل نزلائه لأنه لا أمل ببقائهم على قيد الحياة ...
* قاعة الأموات ..
* الاحواض الكيمياوية ..... الخ
هناك تفاصيل مثيرة عن الحوادث اعلاه لا يتسع الوقت لسردها منها طمر طفل في العاشرة من عمره مع ابيه و التهمة دعس سيارة المجرم عدي صدام......
الجمعية الماسونية في العراق
و كشف الدليمي ان عبد الحميد الخربيط عضو بالجمعية الماسونية في العراق
و ان اعضاء الجمعية هم
صدام المجرم
سعدون شاكر
حسن علي العامري
طارق عزيز
سمير عبد الوهاب
لطيف نصيف جاسم
ناظم كزار
الدكتور صادق علوش
مزبان خضر هادي
الدكتور سعدون حمادي
الدكتور عبد الرزاق الهاشمي
و ذلك منذ اوائل الستينات.
أحواض الحامض :
و في الكتاب الذي يقع في 190 صفحة تفاصيل عن احواض التيزاب في مديرية الاستخبارات حيث انه شاهد جثة عراقي اسمه كريم حمد الحسن :
و ( كان المسكين ، كما يقول مزهر، قد توفي قبل ساعات فقط من دخوله القاعة ، و ان الجلادين قد أمروا باذابته في حوض التيزاب لانه منذ اعتقاله لم يكف عن شتم صدام....
أما التهمةالتي ادت الى قتله بهذه الطريقة البشعة فهي:
انه عندما عاد الى داره
كان مصابا بالإسهال فاضطر الى التبول قبل ان يصل الى داره
و من سوء حظه انه قضى حاجته بجوار : جدارية لصدام..... ).
و اثناء وجود مزهر الدليمي في معتقل عدي الخاص توفي سجينان في السبعينات من عمرهما و قد توفيا في حفرتيهما و لم يستطع المسؤولون عن السجن نقل جثتيهما لان المجرم عدي صدام كان قد انقطع عن زيارة السجن بسبب انهماكه في الاشراف على تأثيث قصره الذي لا يبعد كثيرا عن سجنه !!
قتل مزهر الدليمي (زعيم الحزب التقدمي العراقي) يوم الثلاثاء 13/12/2005 في الرمادي
وكان مرشح للانتخابات عن محافظة الرمادي..
من قتله ؟
هل هم من اتباع النظام الصدامي البعثي ا
لمجرم من المخابرات او من منتسبي الاجهزة القمعية الصدامية الاخرى ؟
كيف أمن الدليمي من التجوال في مدينة الرمادي ليوزع المنشورات كدعاية انتخابية لترشيحة ، و هو قد أقر في مقدمة كتابه ان الكثير من اهالي هذه المدينة قد جندوا في جهاز المخابرات الصدامية حيث يقول في مقدمة كتابـــــــه أعلاه ( فقد وعيت ان النظام شرع في السبعينات في تجنيد ابناء العشائر وفقا" لتقسيمه الطائفي فاختار قبائل معينة في محافظات صلاح الدين / تكريت/ الانبار/ الموصل.....).
------------------------------------
* مذبحة في فجر اسود.. قصي صدام والعقيد حسن العامري يعدمان في سجن "أبو غريب" الفي مواطن في يوم واحد!
بعد سقوط طاغية العراق صدام ونظامه الفاشي في التاسع من نيسان عام 2003 صادرت القوات الامريكية، والمسؤولون العراقيون، أطناناً من الوثائق وكاسيتات الفيديو والفايلات وغيرها في مباني المخابرات العامة، و الأمن العام، وشعبة التجسس العامة، والشعبة الفنية، وغيرها من المقرات والبيوت السرية الأمنية، والمخابراتية .
كان خالد الجنابي يعمل برتبة ضابط نقيب في المخابرات العامة، وقد هرب إلى الأردن في يوم 25 / 6 / 1999 بعد ان أعدم النظام شقيقه بتاريخ 7 / 2 / 1999 .
وسنحاول بإيجاز كتابة بعض ما أفاد به النقيب خالد الجنابي عن مجازر وجرائم صدام وقصي و بعض من أفراد نظام البعث العراقي التي اقترفوها بحق شعبنا العراقي دون ذنب، و بدون أن يمنحوا الشهداء حق الدفاع عن أنفسهم وفق القضاء و القانون بمثل ما تمتع به طاغية العراق صدام .
دخل خالد عزيز الجنابي جهاز المخابرات العراقية عام 1979 و التحق بكلية الأمن القومي 1989
وتدرج في المخابرات، وحصل على رتبة نقيب، إلى أن غادر العراق بجواز سفر مزور بإسم آخر إلى الأردن في يوم 25 / 6 / 1999 بعد مقتل شقيقه .
يتحدث هنا خالد عن صدور أمر بتاريخ 15 / 3 / 1998 بتطهير السجون العراقية عبر تشكيل لجنة من الإستخبارات والأمن العام والجهاز الخاص والمخابرات العامة .
كان سجن (أبو غريب) مقسماً إلى سجن عسكري خاص و سجن مدني .
وقد صدر أمر بتعيين مشرفين على سجن أبي غريب بتاريخ 15 / 3 / 1998 ، وهم :
النقيب عباس حسين علي ، من الإستخبارات العامة
قاسم كريم حمد القيسي ، من الأمن العامة
سعدون فرحان عبد الدوري ، من جهاز الأمن الخاص
النقيب خالد عزيز الجنابي ، من مديرية المخابرات العامة
كان واجبنا ، كما قال خالد ، هو الإشراف على السجناء و متابعة التنفيذ ، مثلا إذا إنتهت مدة السجن والمسجون لا زال في السجن و لم يطلق سراحه ، فإننا نقوم بالكتابة عنه ونتظر الأوامر التي تصلنا بشأنه .
وكل وجبة من المشرفين على السجن تتبدل كل عشرة أيام .
وعندما أردت الذهاب إلى بيتنا في يوم 26 / 4 / 1998 قال لي مدير السجن يجب أن أبقى مع الآخرين لأن مسؤولاً كبيراً سوف يزورنا .
فوجئنا في الساعة السابعة و النصف عصرا بأن الحرس الخاص قد ملأ السجن ، و علمنا من خلال الحرس الخاص بأن قصي صدام سيزورنا .
و بالفعل فقد جاء قصي و رحبنا به ولا حظنا بأنه كان يعرف أو "يندل" المكان الذي جاء من أجله . فقال قصي لمدير السجن العقيد حسن العامري، أريد أن أتجول في السجن . كان عندنا في السجن تقريبا 2000 سجين، وقد وجهت لهؤلاء إتهامات باطلة ، إذ كان أكثرهم فقراء من الجنوب وتهمهم أنهم يشتغلون مع المعارضة، أو أنهم يهربون دائماً من الجيش، أو ينتمون إلى حزب معين ، من أجل أن يطبقوا عليهم عقوبة الإعدام . و أكثرهم محكومون بعقوبات خفيفة، حتى ان قسماً منهم إنتهت مدة حبسه،
وقسماً منهم آخر ينتظر الإفراج، ولم يصلنا في حينه أي قرار بشأنهم من ديوان رئاسة الجمهورية، فقلنا لقصي نحن ننتظر أمر رئيس الجمهورية ، لكي نتخذ الإجراءات بشأنهم .
لكن قصي للعقيد حسن العامري ، إنتو لازم تنزلون بيهم عقوبة الإعدام كلهم.
يعني اعدام ألفين عراقي هذه كارثة؟
قال قصي للعقيد حسن العامري إنت تنفذ الإعدام و سوف يصلك أمر الرئيس بعدين .
قال له : سيدي ، إن هذا العدد كبير ولا نقدر أن نخلصه .
قال قصي : هذا الأمر من قصي صدام وأنك تنفذه، و سيأتيك الأمر الرئاسي.
أوعز لنا العقيد حسن العامري بأننا سنبدأ بالإعدام في الساعة السادسة صباح غد . ثم قال قصي : سأترك عندكم ضباطا من الجهاز الخاص يشرفون عليكم.. ثم مضى !!
قال خالد الجنابي : كانت لدينا في سجن أبي غريب خمس مقصلات . تنفذ بالعسكري عقوبة الإعدام
والقسم الثاني شنقاً .
يقول خالد الجنابي بدأنا بالإشراف على عمليات الإعدام و الشنق لألفين عراقي بريء من الساعة السادسة صباحا حتى الساعة التاسعة مساءً .
أمر قصي بإعدام الألفين عراقي دون الرجوع إلى والده .
و بعد الإنتهاء من شنق و إعدام ألفين عراقي إتصلنا بقصي و أخبرناه بأن المهمة انتهت . فأجاب أعطوا جثثهم إلى أهاليهم و الآخرين أدفنوهم في المقبرة الخاصة (مقبرة الكرخ) . وقد وضعت أرقام وليس أسماء لكل قبر من قبور المدفونين.
و يستطرد خالد قائلا : لقد دامت عمليات تسليم و دفن الجثث ستة أيام .
و أنا أعرف المقبرة جيداً،
وأستطيع المساعدة في تشخيص أسماء الشهداء الذين دفنوا بها من خلال قائمة أرقامهم .
ينهي خالد الجنابي قصة الموت قائلاً:
- هذا ما حصل في (ابو غريب)، فماذا أقول عن مجازر لا تقل بشاعة وفظاعة حصلت في سجن الرضوانية ومعتقلات الحاكمية، وغيرها دون ان يعلم بها العراقيون وغير العراقيين...
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق