*ميشيل عفلق وحماته جولدا مائير*
تكشفت لي أبعاد المؤامرة كلها عندما قرأت أن :{ ميشيل عفلق } متزوج من إبنة { جولدا مائير } رئيسة حكومة إسرائيل السابقة ... !!!إن هذا اللقاء ليس بين رجل نصراني وامرأة يهودية. إنه اللقاء بين :
الصهيونية والصليبية
على تمويت دين وإضاعة أمة !!!
وكنت قديمآ أرتاب فى عروبة {ميشيل} هذا ! حتي عرفت بعد بحث أن أباه كان يونانيآ يهوديآ ؛ وكان نجار فى بلده ؛
ثم ارتأي أن يعلن إيمانه بالمسيح ؛
وترددت الكنيسة أولآ فى قبوله ؛ ثم قبلته على إغماض ؛
ثم هاجروا إلى سوريا وكأن الأسرة مسيحية أصلية !
ولكن {غولدا مائير} . كانت تعرف بواطن الأمور ؛ فارتضت ميشيل زوج لإبنتها ؛
"واليهود كما معروف عنهم لا يزوجون إلا لليهود ! ثم اختفت وراءه وهو يقود العروبة بفلسفته الجديدة ؛ فلسفته التى تنشد قول الشاعر :
لا تسل عن ملتى أو مذهبي ...
أنا بعثى إشتراكي عربي !
وزوجة قائد العروبة الجديدة ؛ " العروبة المنسلخة عن الإسلام والتراث ؛ الجانحة إلى الإلحاد والعلمانية.كانت تعرف الغاية التي تسير إليها أو يسير إليها زوجها ومن تبعه من جماهير العرب المخدوعين ؛
ففي أسفار العهد القديم سفر يحمل إسم {إستير} وهى إمرأة ظهرت أيام العصر البابلي ؛ واستغلت "جمالها" فى تحرير قومها من بني إسرائيل ؛ فاشتغلت خليلة للملك الذي منحها حبه كله ؛ وفني في إرضائها ؛ فلما استوثقت منه حرضته على وزيره المخاصم لليهود فقتله !! ؛ وتبع ذلك إطلاق سراح الأسرى ! ؛ ووضع معذبيهم فى السجون !!! إن {استير} الوفية لجنسها قدرت علي تغيير أوضاع هائلة ؛ وحولت التاريخ الإسرائيلي إلي إنتعاش وإزدهار !!! ؛
ترى هل زوجة {ميشيل عفلق} ... {استير} أخرى لبناء إسرائيل الكبري ؛ إن أمها كانت من أعمدة الدولة فى مراحلها الأولي ؛ فلتكن هي أساسآ لبناء إسرائيل الكبري ؛ عن طريق الزوج الذي إستطاع أن يملك العرب ! وأن ينشر مذهبه حتى تألفت به حكومات !!!!!!!
إن كل ما تطلبه إسرائيل لقهر العرب ؛ وإزالة ملكهم ؛ وإستئصال جذورهم ؛
هو فصل العروبة عن الإسلام ! ؛ وإعتبارها قومية عامة ؛ وعندما يترك العرب دينهم ؛
فلن يبقي لهم دنيا ! ؛
وسوف يندحرون في أية معركة
ويعودون بالخزي فى كل ميدان…
وقد تولى {ميشيل عفلق} ... وزوجته {استير} الجديدة هذه المهمة إستغفالاً لشعوب بأسرها ! ؛ واستمالا لحكومات يملكون السيف والنار ؛ ويستطيعون إذاقة خصومهم النكال !!.
مقالات_الغزالى " الجزء الثاني " ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق