الأربعاء، 20 نوفمبر 2024

كتبت إحدى المعلمات

*كتبت احد المعلمات* رساله تكتب بماء الذهب تقول 
*زوجي الغالي* : 
*أخي الغالي*.  :  *ابني الغالي*.  :

أثناء خروجك من البيت ستلقى صنفين من النساء .
*‏الصنف الأول :* 
امرأة قد ابتليت بمرض امرأة العزيز .. قد تجملت و تعطرت و تبرجت ، ولسان حالها يقول : " هيت لك " .

*‏‏الصنف الثاني :*
 امرأة قد تسترت و تحجبت ولكن ألجأتها الظروف للخروج لقضاء حوائجها ، ولسان حالها يقول : " حتى يصدر الرعاء و أبونا شيخ كبير "
*‏فمع الصنف الاول* [ تصرف كتصرف يوسف عليه السلام ، غض بصرك وقل " معاذ الله " ] .
*‏ومع الصنف الثاني* [ تصرف كتصرف موسى عليه السلام ، قدم المساعدة بأدب ، و امض في حاجتك " فسقى لهما ثم تولى الى الظل " ] .

*‏‏- فإن" عفة يوسف "* كانت سببا في أن يصبح عزيز مصر .
*‏‏- و " شهامة موسى "* كانت سببا في أن رزقه الله الزوجة الصالحة والمأوى .

‏‏اللهم ارزقنا العفاف والستر .

*ملابس المرأة تحكي تربية أبيها ، وغيرة أخيها ، ورجولة زوجها، وحرص ومتابعة والدتها* وقبل هذا كله استشعارها بمراقبة الله لها ؛ 

*لذلك قالوا لمريم* 

يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوءٍ وَمَا كَانَت أُمُّكِ بَغِيًّا.
ذكروها باخيها وابيها وأمها. 

ففي صلاح هؤلاء صلاحها.

*تقول إحدى الفتيات:*
عندما أرىٰ فتآة تبرجت وبآلغت في العُري أنظُر لوالديها وأتذكر قوله تعالى
[وقِفوهم إنهم مسؤولون]
فأزيدُ حياء وحشمه منَ أجل ألا تُسأل أمي!!

معظم ماحرم الله في الدنيا أباحه في الجنة كالخمر .. إلا *( العري)* فإن الله حرمه في الدارين بل إن من النعيم زيادة التستر
(إن لك ألا تجوع فيها وﻻ تعرى )

*بصراحة هذا من المواضيع المفيدة التي يجب أن نتراسل بها في وسائل التواصل الاجتماعي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق