معاهدة معاوية بن أبي سفيان .التعاون بينه وبين الروم لحرب الأسلام الأصيل المتمثل بحكومة الأمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام فقد جاء في كتاب فتوح البلدان ج١ ص ١٨٨ وفي كتاب الصحيح من السيرة. ج٩ ص ٢٥٥ ما يلي : صالح معاوية ملك الروم على الكف عن ثغور الشام بمال يدفعه له كل سنة . وقد ذكر أبو عبيدة : قال السهيلي : كان المال مائة ألف دينار سنويا وألف حصان وألف حلة . لذا قال أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام: أيها الناس أن معاوية بن أبي سفيان قد وادع ملك الروم وسار إلى صفين عازما على حربكم . لذا قال صعصعة بن صوحان رضي الله عنه: عقد معاوية هدنة مع الروم وأتفق معهم أنه أذا أنهزم في صفين تدخلوا وفتحوا جبهة إلى جانبه ضد علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام لذا أدرك الأمام الحسن المجتبى عليه السلام هذا التحالف بين معاوية وبين الروم للقضاء على الأسلام والمسلمين فأفشل خطته بالأتفاقية التي عقدها مع معاوية بالهدنةمع الشروط التي وضعها في الاتفاقية.والتي لم تسمح لمعاوية بمواصلة الحرب للقضاء على الأسلام المحمدي الأصيل والتي قال قبلها لا والله ألا قتلا قتلا لا والله ألا دفنا دفنا.فبهذه المعاهدة حفظ الأمام دماء المسلمين وفضح.معاوية بقوله لما دخل العراق : يا أهل العراق أني ما قاتلتكم لتصلوا وتصوموا وتحجوا وتزكوا وأنما قاتلتكم لأتأمر عليكم وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون وقد منيت الحسن بن علي بشروط وهاهي تحت قدمي لا أفي له بواحدة منها ثم ختم كلامه بسب علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام فقام الحسن المجتبى صلوات الله وسلامه عليه في وجهه وقال : أيها الساب عليا أنا الحسن وأنت معاوية وأبي علي بن أبي طالب وأبوك صخر (أبوسفيان ) وأمي فاطمة وأمك هند وجدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم و جدك حرب وجدتي.خديجة وجدتك فتيلة
ثم رفع.يديه بالدعاء قائلا : اللهم ألعن ألأمنا حسبا ونسبا وأقدمنا كفرا ونفاقا . فضج المسجد بمن فيه قائلين: أمين . ولا يذكر أحد.من المؤرخين هذه الحادثة ألا وقال : وأنا أقول أمين . ونحن أيضا نقول أمين . فداك.نفوسنا يا أبا محمد يا حسن بن علي فقد كشفت زيف بني أمية وعرفتهم للأجيال أنهم هم الشجرة الملعونة والشجر ة الخبيثة في القرأن وكم دفعت ثمن ذلك من أضطهاد في حياتك وعند مماتك وبعد دفنك حتى قيل فيك : ما أبصرت عين ولا سمعت. أذن بمن ساواه في المحن. يرعى عداه بعينه ويعي. شتم الوصي أبيه بالأذن. ويرى أذل الناس شيعته. وأعزهم عبادة الوثن حتى سقوه السم فأقتطعوا. من دوح أحمد أيما غصن . فأنا لله وأنا أليه راجعون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق