الخميس، 28 أكتوبر 2021

واقعة حصلت في ١٩١٠

*واقعه حصلت عام 1910م*

ايام الحكم العثماني للدول العربية 
المكان : بيروت - لبنان
 
شخص يمشي بالسوق، 
ولسبب ما شتم رسول الله محمد
 - صل الله عليه واله وسلم-. 
فسمعه أحد المارة، فما كان منه إلا ودخل دكانا يبيع السكاكين، وسحب سكينا، وضرب بها ذلك الرجل، فأرداه قتيلا !!. 
وبعد مضي عامين، وصلت القضيه إلى محكمة جنايات بيروت.

المتهم : بالقفص ،
الجلسه : علنية ، 
والقاعة : مكتظة بالناس .
 
القاضي للمتهم : 
لماذا قتلت  الرجل ؟ 
المتهم: ياسيدي، 
سمعته يشتم رسول الله، 
وانني اعشق رسول الله، 
وفقدت أعصابي، ولا اعرف كيف تصرفت هكذا ؟!!

القاضي : بعد المداولة.. حكمتك المحكمة بالأشغال (15) سنة، 
لارتكابك جناية القتل قصدا.
ولإسقاط الحق الشخصي، 
تخفيض العقوبة إلى النصف ، 
وللأسباب المخففة التقديرية ، التي تراها المحكمة ، 
الاكتفاء بمدة توقيفك . 

*( انتهى القرار )*

وتابع القاضي : يا شرطي فك قيد المحكوم، وأطلق سراحه.  

وينزل القاضي من قوس المحكمة، ويقترب من المحكوم، 
يا ابني بأي يد قتلت من شتم حبيبنا رسول الله ( ص ) ؟!!
المحكوم : بيدي اليمنى. 
القاضي : يا ابني مد يدك. 
فمد المحكوم يده.
*( فقبلها القاضي )* 
وهو يبكي، 
وبكى كل من كان بالقاعة.

وكتبت عدلية بيروت ( آنذاك ) 
إلى وزير العدل : 
أن رئيس المحكمة ، 
يقبل يد القاتل .. 
فصدر قرارا يقضي ، 
بنقل القاضي إلى المدينة المنورة.

وتحقق حلم القاضي المنقول، واستجاب الله دعوته، 
التي كان يدعوا بها :
 * اللهم اجعل اخر ايامي، 
أن أجاور نبيك في مدينته *.

هل تعلمون من هو القاض؟!!  
انه القاضي ( يوسف النبهان )، 
وله مؤلفات بمدح رسول الله
 - صلى الله عليه واله وسلم -. 
وتستطيعون ان تجدوا مؤلفاته بالجوجل، وهو لبناني الاصل، ومدفون في مقبرة الباشورة في بيروت.رحمه الله، وحشره وحشرنا واياكم، مع سيد الخلق محمد
 - صل الله عليه واله وسلم -.
💡منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق